فجر سيد معوض ظهير أيسر النادى الأهلى قنبلة مدوية، بعد إعلانه عدم الاستمرار فى صفوف الفريق الأول للأهلى بعد شعوره بالاضطهاد والظلم البين من قبل الجهاز الفنى لناديه، بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه.
وقال سيد معوض لوسائل الإعلام عقب انتهاء مباراة الأهلى أمام الاتحاد السكندرى، إنه أصيب بالصدمة فور قيام فريقه بإجراء تغيير خروج جيلبرتو ونزول محمد سمير فى الدقيقة 83، مما دفعه للتصرف بتلقائية وترك دكة البدلاء، وقام بتغيير ملابسه والرحيل عن استاد القاهرة رافضا جميع المحاولات لجعله ينتظر لنهاية المباراة.
وأضاف سيد معوض إنه جاء للأهلى بطموحات كبيرة لزيادة نجوميته وشهرته، ولكنه فوجئ بتجاهل وإهمال شديد من البرتغالى مانويل جوزيه الذى يتعامل مع اللاعبين بعدة مكاييل، ولا توجد عدالة فى معاملته التى يسيطر عليها "الحب والكراهية"، وهناك لاعبون يخصهم بمعاملة مميزة، وقد يكونوا غير موفقين ولا يشركهم، وقال إنه صبر 9 شهور على الظلم والاضطهاد وعدم المشاركة فى المباريات إلا عند وجود الغيابات فى الفريق وهذا بالطبع لا يجوز حدوثه معه لأنه حضر للأهلى وهو لاعب دولى فى المنتخب الوطنى، ولم يقدم أداء سيئا لدرجة عدم اشتراكة فى جميع المباريات.
مؤكدا معوض، أنه وقع فى خطأ عند اختياره للأهلى وسيتقدم بطلب رسمى لإدارة الأهلى للرحيل نهاية الموسم، سيبدأ خلال الأيام القادمة التفكير فى مستقبله فى مكان جديد غير القلعة الحمراء، خاصة أنه سبق وقدم عرض من الوحدة السعودى، ولكن الجهاز الفنى رفض تركه بحجة الحاجة لوجوده.